أقصى درجة نقاء ممكنة تميز حجر الألماس الخالي من الشوائب والعيوب الداخلية (I.F). إنها أحجار شديدة الندرة وغالباً ما تتكون بصورة طبيعية داخل المناجم، أما الأحجار المٌصنعة في المختبر فتكون بها شوائب دخيلة.

بينما يوجد بجميع أحجار الألماس تقريباً عيوب وشوائب، تحتوي تلك الأحجار المُصنفة بين الفئتين I.F. وSI 2 على شوائب دخيلة لا تُرى بالعين المجرد، ولا يمكن رؤيتها سوى بالتكبير.

تشمل الأنواع المختلفة للشوائب الدخيلة لأحجار الألماس الريش، ورؤوس الدبابيس، والغيوم، والشوائب المعدنية. توجد الشوائب المعدنية في أحجار الألماس المُصنعة في المختبر فقط.

من شأن الشوائب الدخيلة والعيوب السطحية التأثير على الطريقة التي يمتص بها حجر الألماس الضوء ويعكسه.

سيعكس شكل قطع الألماس المتماثل تماثلاً مثالياً مع الأوجه المتحاذية الضوء بأعلى شدة ممكنة، ومن ثَم يشع لمعاناً قوياً.

تُصنف أنواع قطع الألماس بواسطة المعهد الدولي للأحجار الكريمة على مقياس يتراوح بين ممتاز ورديء. يتطلب القطع الممتاز براعة فنية وحرفية وخبرة.

يُستخدم مصطلح "وجه" ليصف كل وجه مسطح يُشكل جزءاً من سطح حجر الألماس، ويمتص كل وجه الضوء ويعكسه بطريقة مختلفة.

بينما يحدد التناسب، والتماثل، واللمعان مكان حجر الألماس في جدول أنواع قطع الألماس، ليس هناك أفضل من قطع يجعل حجر الألماس يشع بهجة.

تُعد أحجار الألماس العديمة اللون شديدة الندرة. تُعد أحجار الألماس ذات اللون D المعروف أيضاً باسم "الأبيض الثلجي" أغلى أحجار يمكن شراؤها من حيث اللون.

عادة لا يمثل العثور على لون الألماس D أهمية كبيرة عند اختيار الحجر. قد يكون اللون الأبيض الدافئ اختياراً مثالياً يناسب أسلوب أناقتك الشخصي أكثر من الأبيض الثلجي.

يتم تقييم درجة لون كل حجر ألماس في المختبر باستخدام الإضاءة التي يتم التحكم فيها، مع توجيه الحجر إلى أسفل، واستخدام عينات قياسية للمقارنة.

تخلو أحجار الألماس المُصنعة في المختبر من أي عيوب سطحية أو لونية مقصودة يمكن أن تنتج عن استخدام أنواع رديئة من بذور الكربون.